والقول الآخر: هو أيضا قول أصحابه، أن الأصل لاه، ثم دخلت عليه الألف واللام، وأنشدوا:
- لاه ابن عمك لا أفضلت في حسب * عني ولا أنت دياني فتخزوني - ويسأل عن التكرير في قواه عز وجل: * (الرحمن الرحيم) *.
فروي عن ابن عباس أنه قال: * (الرحمن الرحيم) * اسمان رقيقان، أحدهما أرق من الآخر، فالرحمن الرقيق، والرحيم العاطف على خلقه بالرزق.
قال محمد بن كعب القرظي: " الرحمن " بخلقه " الرحيم " بعباده فيما ابتدأهم به، من كرامته، وحجته.