معاني القرآن - النحاس - ج ١ - الصفحة ٤١
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين مقدمة أخبرنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل النحوي [المعروف بالنحاس] قال: " الحمد لله الذي من علينا بهدايته، واستنقذنا حديث من الضلالة بشريعته وأرشدنا إلى سبيل النجاة بنبيه صلى الله عليه وسلم، ووفقنا [لانتهاج عند سبيله] المرتضى، وعلمنا ما لم نكن نعلم، من كتابه الذي جعله فرقا بين الحق [والباطل]، وأذل به الجاحدين عند عجزهم عن الإتيان بسورة مثله، وجعله الشفاء والحجة على خلقه، بما بين فيه، فقال جل وعز: * (بلسان عربي مبين) * وقال: * (قرآن عربيا غير ذي عوج) * وقال: * (هذا كتاب مصدق لسانا عربيا) *.
(٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 36 37 38 39 40 41 42 43 45 47 48 ... » »»