" فاتحة الكتاب هي السبع المثاني ".
والاسم الرابع أنه يقال لها: " السبع من المثاني " روى ذلك سفيان عن السدي، عن عبد خير عن علي رضي الله عنه.
وروى إسماعيل بن جعفر، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ عليه: " أبي بن كعب " فاتحة الكتاب، فقال:
" والذي نفسي بيده، ما انزل في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها، إنها السبع من المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيته ".
وقيل لها: فاتحة الكتاب، لأنه يفتتح بها المصحف، ويفتتح بها القرآن [وتقرأ] في كل ركعة.
وقيل لها: " أم القران " لأن أم الشيء ابتداؤه وأصله، فسميت