قال: ومن قال " يرونهم " بالياء جعل الرؤية للمسلمين، يرون المشركين مثليهم، وكان المسلمون يوم بدر ثلاثمائة وأربعة عشر، والمشركون تسع مائة وخمسين، فأري المسلمون المشركين ضعفهم، وقد وعدوهم أن الرجل منهم يغلب الرجلين من المشركين فكانت تلك آية، أن يروا أي الشيء على خلاف صورته، كما قال تعالى * (وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا، ويقللكم في أعينهم، ليقضي الله أمرا كان مفعولا..) *.
قال ابن إسحاق: ليؤلف بينهم على الحرب، للنقمة ممن