ثم قال الضحاك: كانوا في الجاهلية يتبايعون بالربا، فجاء الإسلام وقد بقيت لهم أموال، فأمروا أن يأخذوا رؤوس أموالهم، ولا يأخذوا الربا الذي كانوا أربوا به، وأمروا أن يتصدقوا على من كان معسرا.
221 - ثم قال جل وعز: * (وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة..) * [آية 280].
قال إبراهيم: نزلت في الربا.
قال الربيع بن خيثم: هي لكل معسر ينظر.
قال أبو جعفر: وهذا القول الحسن، لأن القراءة بالرفع بمعنى: وإن وقع ذو عسرة من الناس أجمعين، أم كان فيمن تطالبون، أو تبايعون ذو عسرة.