وهذا قول حسن بين، أي وأمره إلى الله في المستقبل، إن شاء ثبته على التحريم، وإن شاء أباحه.
217 - ثم قال تعالى: * (ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) * [آية 275].
قال سفيان: من عاد فعمل بالربا حتى يموت.
وقال غيره: من عاد فقال إنما البيع مثل الربا فقد كفر.
218 - وقوله جل وعز: * (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا..) * [آية 278] قال مجاهد: كانوا في الجاهلية يكون للرجل على الرجل الدين فيقول: لك كذا وكذا وتؤخر عني، فيؤخر عنه ويزيده.