كل ما نوى الإنسان أن يتطوع به فهو نذر.
وقيل: المعنى ما أنفقتم من نفقة من غير نذر، أو نذرتم ثم عقدتم على أنفسكم إنفاقه * (فإن الله يعلمه) * أي لا يخفى عليه، فهو يجازي به.
قال مجاهد: * (يعلمه) * أي يحصيه.
207 - ثم قال تعالى: * (إن تبدوا الصدقات..) * [آية 271].
أي تظهروها.
وفي الحديث: " صدقة السر تطفيء غضب الرب ".
وقيل: كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما اليوم فالناس يسيئون الظن.