تعالى: * (إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله) * ولم يكن يقول قول السفهاء: لا تحل حتى تقول: لا أغتسل من جانبة، أو ولكنه كان يقول: * (إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله) * فيما افترض لكل واحد منهما على صاحبه، في العشرة، والصحبة.
والمعنى على هذه القراءة: إلا أن يخاف الزوج والمرأة.
وقرأ الأعمش، وأبو جعفر، وابن وثاب، والأعرج.
وحمزة: * (إلا أن يخافا) *، بضم الياء.
وفي قراءة عبد الله: * (إلا أن تخافوا) * بالتاء.