قال مجاهد: أي لو شاء لم يطلق لكم مخالطتهم، في الأدم والمرعى.
وروى الحكم عن مقسم عن ابن عباس (ولو شاء الله لأعنتكم) قال: لو شاء لجعل ما أحببتم من أموال اليتامى موبقا.
وقال أبو عبيدة: * (لأعنتكم) * لأهلككم.
وقال أبو إسحق: حقيقته لكلفكم ما يشتد عليكم فتعنتون.
قال: وأصل العنت في اللغة: من قولهم " عنت البعير عنتا " إذا حدث في رجله كسر بعد جبر، لا يمكنه معه تصريفها.