عليكم القتال) * على تفضيله.
ثم قال: * (وهو كره لكم) * [آية 216].
قال أبو إسحق: التأويل وهو ذو كره لكم، وكرهت الشيء كرها، وكرها، وكراهة، وكراهية.
وقال الكسائي: كأن الكره من نفسك، والكره - بالفتح - ما أكرهت عليه.
* (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم) * [آية 216].
أي إن قتل كان شهيدا، وإن قتل أثيب وغنم، وهدم أمر الكفر، واستدعى بالقتال دخول من يقاتله في الإسلام.
* (وعسى أن تحبوا شيئا) * القعود عن القتال.