* (ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم) *.
قال: نحو الرجل: هو كافر، هو مشرك، لا يؤاخذه حتى يكون ذلك من قبله.
قال أبو جعفر: وأولى هذه الأقوال قول عائشة، لأن يحيى القطان قال: حدثنا هشام بن عروة قال أخبرني أبي عن عائشة، في قوله: * (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم) * قالت: نزلت في قول الرجل: لا والله، وبلى والله.
فهذا إخبار منها عن علمها بحقيقة ما نزلت فيه هذه الآية.
واللغو في اللغة ما يلغى، فيقول الرجل عند الغضب والعجلة: لا والله، وبلى والله، مما يعقده عليه قلبه.
وقول أبي هريرة وابن عباس غير خارج من ذا أيضا، لأن