القول الأول.
102 - ثم قال تعالى: * (كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون في الدنيا والآخرة..) * [آية 219].
قال أبو جعفر: حدثنا أحمد بن محمد بن نافع قال: حدثنا سلمة بن شبيب قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن قتادة في قول تعالى * (لعلكم تتفكرون في الدنيا والآخرة).
قال: يقول: لعلكم تتفكرون في الدنيا والآخرة فتعرفون فضل الآخرة على الدنيا.
قال أبو جعفر: والتقدير على قول قتادة لعلكم تتفكرون في أمر الدنيا والآخرة.
وقيل: هو على التقديم والتأخير أي كذلك يبين الله لكم الآيات في أمر الدنيا والآخرة لعلكم تتفكرون!!.