وقال هشام عن الحسن: (آتنا في الدنيا حسنة) قال:
العلم والعبادة، (وفي الآخرة حسنة) قال: الجنة.
وروى معمر عن قتادة قال: في الدنيا عافية، وفي الآخرة عافية.
قال أبو جعفر: وهذه الأقوال ترجع إلى شيء واحد، إلى أن الحسنة والنعمة من الله.
ثم قال تعالى: * (وقنا) * أي اصرف عنا.
يقال منه: وقيته كذا: أقيه، وقاية، ووقاية، ووقاء. وقد يقال: وقاك الله وقيا.