قال قتادة: هي جمع، قال: وإنما سميت جمعا، لأنه يجمع فيها بيت صلاة " المغرب والعشاء ".
قال أبو إسحاق: المعنى: واذكروا بتوحيده، والمعنى الثناء عليه (وإن كنتم من قبله) أي من قبل هدايته.
66 - وقوله تعالى * (ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس..) * [آية 199].
قالت عائشة وابن عباس: " كانت العرب تقف بعرفات، فتتعظم قريش أن تقف معها، فتقف قريش بالمزدلفة، فأمرهم الله أن يفيضوا من عرفات مع الناس ".
وقال الضحاك: الناس إبراهيم صلى الله عليه وسلم.
قال أبو جعفر: والأول أولى.