تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٣ - الصفحة ٧٩٢
عليكم، وما وقع في أنفسكم من قول من قال: قتل نبيكم، وكان ذلك مما تتابع عليكم غما بغم. قوله تعالى: لكيلا تحزنوا 4351 أخبرنا محمد بن سعد العوفي فيما كتب إلي، ثنا أبي، ثنا عمي الحسين، عن أبيه، عن جده ابن عباس قوله: لكي لا تحزنوا يقول: لكي لا تحزنوا على ما فاتكم، لكي لا تاسوا على ما فاتكم من القتل. وروي عن الزهري نحو ذلك.
4352 حدثنا الحسن بن أحمد، ثنا موسى بن محكم، ثنا أبو بكر الحنفي، ثنا عباد بن منصور، عن الحسن، قوله: لكي لا تحزنوا على ما فاتكم من العدو. والوجه الثاني:
4353 حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم ثنا أحمد بن مفضل ثنا أسباط عن السدي قوله لكي تحزنوا على ما فاتكم من الغنيمة وروي عن قتادة نحو ذلك. قوله تعالى: ولا ما أصابكم والله خبير بما تعملون 4354 أخبرنا محمد بن سعد فيما كتب إلي، حدثني أبي، ثنا عمي الحسين، عن أبيه عن جده، عن ابن عباس قوله: ولا ما أصابكم من الجراحة. وروي عن قتادة والزهري نحو ذلك. والوجه الثاني:
4355 حدثنا الحسن بن أحمد، ثنا موسى بن محكم، ثنا أبو بكر الحنفي، ثنا عباد بن منصور عن الحسن قوله: ولا ما أصابكم قال: ما أصابهم في أنفسهم. والوجه الثالث:
4356 حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم، ثنا أحمد بن مفضل، ثنا أسباط عن السدي قوله: ولا ما أصابكم من القتل.
4357 حدثنا محمد بن العباس، ثنا محمد بن عمرو زنيج، ثنا سلمة قال: قال محمد بن إسحاق: ولا ما أصابكم من قتل اخوانكم حتى فرجت ذلك عنكم.
(٧٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 787 788 789 790 791 792 793 794 795 796 797 ... » »»