تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٣ - الصفحة ٧٩٣
قوله تعالى: ثم انزل عليكم من بعد الغم امنة نعاسا اية 154 4358 حدثنا الفضل بن شاذان، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا عبد الله بن جعفر المخرمي، عن أبي عون، عن المسور بن مخرمة، عن عبد الرحمن بن عوف ثم انزل عليكم من بعد الغم امنة نعاسا قال: القى عليهم النوم.
4359 حدثنا الحسن بن داود بن مهران المؤدب والمنذر بن شاذان قالا، ثنا الحسن بن بشر البجلي، ثنا الحكم بن عبد الملك، عن قتادة، عن انس، عن أبي طلحة قال: كنت أحد من انزل الله فيه: ثم انزل عليكم من بعد الغم امنة نعاسا وكنت انعس حتى يسقط سيفي من يدي، ثم اتناوله. وفي حديث المنذر: وكان سيفي يسقط مني، ثم اتناوله بيدي.
4360 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا أبو نعيم ووكيع، عن سفيان، عن عاصم عن أبي رزين، عن عبد الله بن مسعود قال: النعاس في القتال من الله، وفي الصلاة من الشيطان.
4361 حدثنا الحسن بن أبي الربيع، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن قتادة امنة نعاسا قال: القى الله عليهم النعاس فكان ذلك امنة لهم.
4362 حدثنا أبي ثنا دحيم، ثنا الوليد، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير، عن أبيه الزبير بن العوام قال: لما التقينا يوم بدر سلط الله علينا النعاس، فان كنت لا تشرد فيجلدني، واتشدد فيجلدني، ما أطيق الا ذلك، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه كذلك، ودنا منا المشركون حتى قالوا: والله ما تحت الجحف أحد. قال الزبير: وكان أول من استقل من تلك السكتة والنعسة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قوله تعالى: يغشى طائفة منكم 4363 أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي، ثنا محمد بن شعيب بن شابور، أخبرني سعيد بن بشير عن قتادة في قول الله تعالى: يغشي طائفة منكم قال: وكانوا يومئذ فرقتين، فاما فرقة فغشيها النعاس.
(٧٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 788 789 790 791 792 793 794 795 796 797 798 ... » »»