قوله تعالى: ان ينصركم الله فلا غالب لكم اية 160 4425 وبه قال محمد بن إسحاق: ان ينصركم الله فلا غالب لكم اي ان ينصرك الله فلا غالب لك من الناس، لن يضرك خذلان من خذلك. قوله تعالى: وان يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده 4426 وبه قال ابن إسحاق: اي لئلا تترك أمري للناس، وارفض الناس لامري. قوله تعالى: وعلى الله فليتوكل المؤمنون 4427 وبه قال ابن إسحاق: وعلى الله اي لا علي الناس فليتوكل المؤمنون. قوله تعالى: وما كان لنبي ان يغل اية 161 4428 قرأت على محمد بن الفضل بن موسى، ثنا محمد بن علي، ثنا محمد بن مزاحم، عن بكير بن معروف، عن مقاتل بن حيان قوله: وما كان لنبي ان يغل يقول: لا ينبغي لنبي ان يغل.
4429 حدثنا أبي، ثنا المسيب بن واضح، ثنا أب إسحاق الفزاري، عن سفيان، عن خصيف، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: مثله وقبله، قال: كانت قطيفة فقدوها يوم بدر فقالوا: لعل النبي صلى الله عليه وسلم اخذها، فانزل الله تعالى: وما كان لنبي ان يغل اي: يخون.
4430 حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قوله: وما كان لنبي ان يغل اي: يخون - وروي عن الحسن نحو ذلك.
4431 أخبرنا محمد بن سعد العوفي فيما كتب إلي، حدثني أبي، ثنا عمي الحسين، عن أبيه، عن جده، عن ابن عباس قوله: وما كان لنبي ان يغل يقول: وما كان لنبي ان يقسم لطائفة من المسلمين ويترك طائفة، ويجور في القسم، ولكن يقسم بالعدل ويأخذ فيه بأمر الله، ويحكم فيه بما انزل الله يقول الله تعالى: ما كان الله ليجعل نبيا يغل فيه بما انزل الله، يقول الله تعالى: ما كان الله ليجعل نبيا يغل من أصحابه، فإذا فعل النبي ذلك استنوا به - وروي عن الضحاك نحوه.