4364 حدثنا محمد بن العباس، ثنا محمد بن عمرو، ثنا سلمة قال: قال محمد ابن إسحاق: ثم انزل عليكم من بعد الغم امنة نعاسا يغشي طائفة منكم قال: انزل الله النعاس امنة على أهل اليقين به منهم نيام لا يخافون. قوله تعالى: وطائفة قد أهمتهم أنفسهم 4365 حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي قراءة، ثنا محمد بن شعيب، أخبرنا سعيد بن بشير، عن قتادة في قول الله تعالى: وطائفة قد أهمتهم قال: وكانوا يومئذ فرقتين، واما الفرقة الأخرى فالمنافقون ليس لهم هم الا أنفسهم، ارعب قوم وأخبثه واخذ له للحق.
4366 حدثنا محمد بن العباس، ثنا زنيج، ثنا سلمة قال: قال محمد ابن إسحاق: فحدثني محمد بن أبي محمد عن عكرمة، أو عن سعيد، عن ابن عباس قال متعب الذي قال يوم أحد: لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا هاهنا، فانزل الله تعالى في ذلك من قولهم: وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله إلى اخر القصة. قوله تعالى: يظنون بالله غير الحق 4367 حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ العباس بن الوليد، ثنا يزيد عن سعيد عن قتادة: يظنون بالله غير الحق ظنون كاذبة انما هم أهل شك وريبة.
4368 حدثنا محمد بن العباس، ثنا زنيج، ثنا سلمة قال: قال محمد بن إسحاق يعني قوله: يظنون بالله غير الحق وذلك انهم كانوا لا يرجون عاقبة، فذكر الله تلاؤمهم وحسرتهم على ما أصابهم. قوله تعالى: ظن الجاهلية 4369 حدثنا الحسن بن أبي الربيع، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ معمر عن قتادة ظن الجاهلية قال: ظن أهل الشرك. قوله تعالى: يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا هاهنا 4370 حدثنا محمد بم يحيى، ثنا العباس بن الوليد النرسي، ثنا يزيد بن زريع، ثنا سعيد، عن قتادة يعني قوله: يقولون لو كان لنا من الامر شيء قال: ذاكم يوم