تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١ - الصفحة ٣٣٦
من فسر على أن الحصر من العدو فقط دون غيره:
1768 حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ ثنا سفيان عن عمرو يعني بن دينار عن ابن عباس وابن طاووس عن أبيه عن ابن عباس وابن أبي نجيح عن ابن عباس قال: لا حصر الا حصر العدو، فاما من اصابه مرض أو وجع أو ضلال فليس عليه شئ، انما قال الله: فإذا امنتم فليس الامن حصرا. وروى عن ابن عمر وطاووس والزهري وزيد بن اسلم نحو ذلك. قوله: فما استيسر من الهدى 1769 حدثنا أبو سعيد الأشج ثنا حفص بن غياث عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي قال: فما استيسر من الهدى: شاة.
1770 حدثنا أبو سعيد الأشج ثنا وكيع عن سفيان عن حبيب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله فما استيسر من الهدى: شاة.
وروى عن أبي العالية وعطاء والحسن والنخعي ومحمد بن علي ومجاهد والشعبي وطاووس والضحاك وقتادة وعبد الرحمن بن القاسم ومقاتل بن حيان نحو ذلك.
ومن فسره على أنه من الأزواج الثمانية:
1771 حدثنا جعفر بن النضر بن حماد الواسطي ثنا إسحاق الأزرق عن شريك عن أبي إسحاق عن النعمان بن مالك عن ابن عباس أنه قال: الهدى من الأزواج الثمانية من الإبل والبقر والمعز والضان.
ومن فسره على أنه جزور أو بقرة:
1772 حدثنا أبو سعيد الأشج ثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد عن القاسم عن عائشة وابن عمر انهما كانا لا يريان ما استيسر من الهدى الا من الإبل والبقر.
وروى عن سالم والقاسم وعروة بن الزبير وسعيد بن جبير نحو ذلك.
من فسره على أنه قدر ميسرته:
(٣٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 331 332 333 334 335 336 337 338 339 340 341 ... » »»