تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١ - الصفحة ٣٥٢
قوله: ان تبتغوا فضلا من ربكم 1848 قرأت على محمد بن الفضل بن موسى ثنا محمد بن علي بن شقيق ثنا محمد بن مزاحم ثنا بكير بن معروف عن مقاتل بن حيان ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم يعني بالفضل: التجارة والرزق بعرفات ومنى ولا في شئ من مواقيت الحج ولا عند البيت فرخص الله التجارة في الحج والعمرة. قوله: فإذا أفضتم من عرفات 1849 حدثنا حماد بن الحسن بن عنبسة، ثنا أبو عامر، عن زمعة عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان أهل الجاهلية يقفون بعرفة حتى إذا كانت الشمس على رؤوس الجبال كأنها العمائم على رؤوس الرجال دفعوا فاخر رسول الله - صلى الله عليه وسلم الدفعة من عرفة حتى غربت الشمس.
1850 حدثنا عمرو بن عبد الله الأودي ثنا وكيع عن شعبة عن إسماعيل بن رجاء عن المعرور بن سويد قال: رايت ابن عمر حين دفع من عرفة كاني انظر اليه رجل أصلع على بعير له يوضع وهو يقول: انا وجدنا الإفاضة هي الايضاع.
1851 عن سالم بن أبي الجعد عن عبد الله بن عمرو أنه قال: انما سميت عرفات لأنه قيل لإبراهيم حين أرى المناسك: عرفت. وروى عن ابن عباس وأبي مجلز وعطاء نحو ذلك. قوله: فاذكروا الله 1852 أخبرنا أبو محمد ابن بنت الشافعي فيما كتب إلي، عن أبيه أو عمه عن سفيان بن عيينة قوله: فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام وهي جميعا.
1853 حدثنا عمرو بن عبد الله الأودي، ثنا وكيع، عن شعبة، عن إسماعيل بن رجاء، عن المعرور بن سويد قال: رايت ابن عمر، حين دفع من عرفة كاني انظر اليه رجل أصلع على بعير له، يوضع وهو يقول: انا وجدنا الإفاضة هي الايضاع.
(٣٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 342 343 344 345 346 347 348 349 350 351 352