تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١ - الصفحة ٣٤٠
قوله: فإذا امنتم 1787 حدثنا أحمد بن سنان ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن إبراهيم عن علقمة في قوله فإذا امنتم يقول: إذا برا فمضى من وجهه ذلك حتى يأتي البيت حل من حجه بعمرة، وكان عليه الحج من قابل فان هو رجع ولم يتم إلى البيت من وجهه ذلك كان عليه حجه وعمرة لتأخير العمرة فقال إبراهيم: فذكرت ذلك لسعيد بن جبير، فقال: هكذا قال ابن عباس في هذا كله.
1788 حدثنا أحمد بن سنان، ثنا يحيى بن سعيد القطان، ثنا سليمان الأعمش عن إبراهيم عن علقمة فإذا امنتم فإذا امن مما كان به قال إبراهيم: فذكرت ذلك لسعيد بن جبير، فقال: هذا قول ابن عباس، وعقد بيده ثلاث.
1789 حدثنا محمد بن إسماعيل بن سالم المكي، ثنا روح ثنا ابن جريج قال قلت لعطاء: أكان ابن عباس يقول: فإذا امنتم امنت أيها المحصر وامن الناس فمن تمتع فقال: لم يكن ابن عباس يفسرها كذا ولكنه يقول تجمع هذه الآية - اية المتعة - كل ذلك المحصر والمخلي سبيله. وروى عن أبي العالية وعروة بن الزبير وطاووس انهم قالوا: فإذا امن خوفه. قوله: فمن تمتع 1790 حدثنا أبي ثنا أبو صالح ثنا معاوية بن صالح عن علي عن ابن عباس قوله: فمن تمتع بالعمرة إلى الحج يقول: من احرم بالعمرة في اشهر الحج.
والوجه الثاني 1791 حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث ثنا حم بن نوح ثنا أبو معاذ ثنا أبو مصلح عن الضحاك في قوله: فمن تمتع بالعمرة إلى الحج قال: من انطلق حاجا فبدا بالعمرة ثم أقام حتى يحج فعليه الهدى. قوله: فمن تمتع بالعمرة إلى الحج 1792 أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قراءة، أنبأ ابن وهب أن مالك بن انس حدثه عن ابن شهاب عن محمد بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن عبد المطلب
(٣٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 ... » »»