تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١ - الصفحة ٣٣٢
لا يبقى من زاده شئ أحب ان يواسي صاحبه فانزل الله تعالى وانفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة.
والوجه الخامس:
1747 حدثنا أبي ثنا أبو صالح كاتب الليث حدثني الليث حدثنا عبد الرحمن يعني: ابن خالد بن مسافر عن ابن شهاب عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ان عبد الرحمن الأسود بن عبد يغوث اخبره انهم حاصروا دمشق فانطلق رجل من أزد شنوءة فاسرع في العدو وحده ليستقتل فعاب ذلك عليه المسلمون ورفعوا حديثه إلى عمرو بن العاص فأرسل اليه عمرو فرده وقال له: عمرو قال الله تعالى: ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة.
الوجه السادس:
1748 حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمس ثنا وكيع عن إسرائيل وأبيه عن أبي إسحاق عن البراء في قوله: ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة قال: فقال له رجل: يا أبا عمارة هو الرجل يلقى العدو فيستقتل قال: لا ولكنه الرجل يذنب فيلقى بيده فيقول: لا يغفره الله لي. وعن النعمان بن بشير وعبيدة السلماني والحسن وأبي قلابة ومحمد بن سيرين نحو ذلك.
والوجه السابع:
1749 حدثنا أبي ثنا أبو صالح حدثني معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة والتهلكة: عذاب الله.
والوجه الثامن:
1750 حدثنا أبي ثنا هدبة ثنا حماد بن سلمة عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن الضحاك بن أبي جبيرة قال: كانت الأنصار يتصدقون يعطون ما شاء الله فاصابتهم سنة فامسكوا فانزل الله عز وجل وانفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا ان الله يحب المحسنين.
(٣٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 327 328 329 330 331 332 333 334 335 336 337 ... » »»