تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١ - الصفحة ٣٣٠
وروى عن مقاتل بن حيان نحو ذلك. قوله: واتقوا الله وبه عن سعيد بن جبير في قول الله واتقوا الله يعني: المؤمنين يحذرهم فلا تبداوهم بالقتال في الحرم فان بدا المشركون فاعلموا ان الله مع المتقين. قوله: واعلموا ان الله مع المتقين وبه عن سعيد في قوله واعلموا ان الله مع المتقين يعني متقى الشرك في النصر لهم يخبرهم انه ناصرهم. قوله: وانفقوا في سبيل اللهاية 195 1742 حدثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا شعبة عن منصور قال: سمعت أبا صالح مولى أم هاني انه سمع ابن عباس يقول في قول الله وانفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة قال: انفق في سبيل وان لم تجد الا مشقصا.
1743 حدثنا علي بن الحسين ثنا المسيب بن واضح ثنا يوسف بن أسباط عن سفيان قوله وانفقوا في سبيل الله قال: في طاعة الله. قوله: ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة اختلف في تفسيره فاحد ذلك: ما قرئ على يونس بن عبد الأعلى، أنبأ ابن وهب، أخبرني حيوة، وابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب، عن اسلم أبي عمران قال: غزونا القسطنطينية، وعلى أهل مصر عقبة بن عامر، وعلى الجماعة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد، فحمل رجل منا على العدو، فقال الناس: مه مه، لا إله إلا الله، يلقى بيديه، فقال أبو أيوب الأنصاري: انما تاولون هذه الآية هكذا، ان حمل رجل يلتمس الشهادة أو يبلى من نفسه انما نزلت الآية فينا معشر الأنصار انا لما نصر الله تعالى نبيه واظهر الاسلام قلنا بيننا خفيا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم: انا كنا قد تركنا أهلنا وأموالنا ان
(٣٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 325 326 327 328 329 330 331 332 333 334 335 ... » »»