تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٨ - الصفحة ٥٤
فيظللن رواكد على ظهره إن في ذلك لايات لكل صبار شكور - 33.
أو يوبقهن بما كسبوا ويعف عن كثير - 34. ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص - 35. فما أوتيتم من شئ فمتاع الحياة الدنيا وما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون - 36. والذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون - 37. والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون - 38. والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون - 39. وجزاؤا سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين - 40. ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل - 41. إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم - 42. ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور - 43. ومن يظلل الله فما له من ولي من بعده وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون هل إلى مرد من سبيل - 44.
وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفى وقال الذين آمنوا إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيمة ألا إن الظالمين في عذاب مقيم - 45. وما كان لهم من
(٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 ... » »»
الفهرست