شرح الأسماء الحسنى - الملا هادى السبزواري - ج ١ - الصفحة ١٦٠
غير الموجود كاتبا غير موجود مطلقا ويسمى سوء اعتبار الحمل فقد حصل من الجميع ثلثة عشر نوعا منها ستة لفظية تتعلق ثلثة منها بالبسايط هي الاشتراك في جوهر اللفظ وفى أحواله الذاتية وفى أحواله العرضية وثلاثة منها بالتركيب وهي التي في نفس التركيب وتفصيل المركب وتركيب المفصل وسبعة معنوية أربعة منها باعتبار القضايا المركبة وهي سوء التأليف والمصادرة على المطلوب ووضع ما ليس بعلة علة وجمع المسائل في مسألة واحدة وثلاثة باعتبار القضية الواحدة وهي ايهام العكس واخذ ما بالعرض مكان ما بالذات وسوء اعتبار الحمل فهذه هي الأجزاء الذاتية لصناعة المغالطة وقد أشرت إليها في المنظومة تسهيلا للحفظ وفى نيتي ان أضيف منظومة في الميزان إلى التي في الحكميات ان ساعدني التوفيق وهي هذه والشغب والسفسطة تحت الغلط * وشأنه التمويه والحكم الشطط والسفسطي مبرهنا تماثلا * وشاكل المشاغبي مجادلا * أنواعه الثلاثة عشر كما قد ضبطوه من كلام القدما * ايهام الانعكاس والمصادرة * ثم اشتراك لفظة بالجوهرة كذاك الاشتراك في الحال ثبت * ذاتية وعرضيه بدت * وسوء تأليف وتبكيت وما سوء اعتبار الحمل عدفا علما * وما بتركيب ينوط نفسه * تركب للفصل كعكسه جمع المسائل بإحدى مسألة * ووضع ما ليس بعله عله * واخذ ما بالعرض مكان ما بالذات ما بالذات هذى اختتما * إذ جاء من ناحية اللفظ الغلط * اوجا بتأليف المعاني المختلط واللفظ بالافراد والتركيب * أبدى أو الاعجام والتعريب * تركب بنفسه التغليط أم من ظن فقده وكونه استتم * تركيبك المفصل الثاني كهو * مهندس وجيد وضده كخمسة زوج وفرد فوقا * وما بتأليف المعاني علقا * ان في قضية فذلك انقسم لما بشطريها فوهم العكس تم * وما بشطر فكما شرطا أخل * أو غير هذا الشطر في مثواه حل سوء اعتبار الحمل مع ما بالعرض * مكان ما بالذات من ذين انتهض * أو في قضايا وهي الموزع إلى التي ليست قياسا جمع * كمثل الانس وحده خجلان * وكل خجلان هو الحيوان هذا الذي سماه جمع عادله * جمع المسائل بإحدى مسألة * وللتي هي القياس فالغلط إما لدى القياس نفسه فقط * في مدة القياس أو في صورته * ولم تحط في الصورة بكثرته كمثل ما سوى الضروب المنتجه * في المدة المغلطة مستخرجه * ذي سوء تأليف ورم برهانا
(١٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 ... » »»