انه لو تم لنفي الشرعيين وجرى في الواجب وكفاية اختيار ما في الشرعي وتوقف العقلي على الاستقلال مجرد دعوى وقدم ارادته لا يفيد لحدوث تعلقها ونفي التعذيب قبل البعثة للعفو أو يأول بالدنيوي أو الشرعي أو الرسول بالعقل جمعا وفي استنادهما إلى الذات أو لازمها أو عارضها أو الأعم أقوال ودفع الأولان بالنسخ والاختلاف وجمع لنقيضين في لأكذبن غد أو الثالث بذاتيتهما في مثل العلم والجهل فالحق الأخير والتلازم بين حكمي العقل والحكيم يعطي ايجاب المدح للثواب والذم للعقاب وبالعكس ولولاه لزم الأعزاء بالقبائح العقلية وهو قبيح وخفاء في البعض على البعض لا ينافيه كنفي التعذيب والتكليف قبل البعث لما مر تتميم شكر المنعم واجب عقلا لذم العقلاء واحتمال الزوال أو العقاب بتركه ونفيه قبل البعثة ما ول بما مر والامن منه فائدة كايجابه للمدح والزيادة ونفي الأشعري على النزل
(٣٨)