الجامع لجوامع العلوم - محمد مهدي النراقي - الصفحة ٣٧
غفل ومنعه وتسليم معانيهما لاخر فيه مكابرة وايثار العقل أشرف الضدين مع فرض استوائهما عقدا وقصدا وترجيحا والمثل السائر يدفع استحالته والفرق بين الشاهد والغائب كما ترى واستلزام شرعيتهما افحام النبي بعدم النظر في معجزته واشتراكه لنظرية وجوب النظر مندفع لمنعها أو حصوله بوسط لا بغيب وعدم توقفه على وجوبه يرفع الزامه قيل وجوبه بالشرع قلنا يؤدي إلى دور ظاهر أيضا شرعيتهما يوجب صحة تمكين الكاذب من المعجزة ونسبة الكفر والكذب إليه تعالى فيمتنع اثبات النبوة والتوحيد ويرتفع الوثوق بالوعد والوعيد ونفي الأول بالعادة والأخير بالسمع يدفعه الضرورة والدور والاضطرار بطل ضرورة ولزوم التسلسل أو الاتفاق لولاه مدفوع بعدم ايجاب اللزوم بالإرادة له لأنه لا ينافي في الاختيار بل يؤكده وكون ما به الوجوب منه تعالى فلا استقلال أول الكلام على
(٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 ... » »»