التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ٤٧٣
بسم الله الرحمن الرحيم والفجر 1 وليال عشر 2 والشفع والوتر 3 والليل إذا يسر 4 سورة الفجر: مكية، وهي اثنتان وثلاثون آية كوفي شامي، تسع وعشرين بصري.
* (والفجر * وليال عشر) *: أقسم الله بانفجار الصبح.
القمي: قال: ليس فيها واو وإنما هو: الفجر وليال عشر، قال: عشر ذي الحجة (1).
* (والشفع والوتر) *: وقرئ بالفتح، قيل: أي الأشياء كلها شفعها ووترها (2).
والقمي: قال: " الشفع ": ركعتان، و " الوتر ": ركعة، قال: وفي حديث آخر قال:
" الشفع ": الحسن والحسين (عليهما السلام)، و " الوتر ": أمير المؤمنين (عليه السلام) (3).
وفي المجمع: عن الباقر والصادق (عليهما السلام) " الشفع ": يوم التروية، و " الوتر " يوم عرفة (4).
* (والليل إذا يسر) *: قيل: إذا يمضي، كقوله: " والليل إذا أدبر " (5) (6).
القمي: قال: هي ليلة جمع (7) (8).

١ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٤١٩، س ١٣.
٢ - قاله البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل: ج ٢، ص ٥٥٦، س ١٧.
٣ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٤١٩، س ١٤.
٤ - مجمع البيان: ج ٩ - ١٠، ص ٤٨٥، س ١١.
٥ - المدثر: ٣٣. ٦ - قاله البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل: ج ٢، ص ٥٥٦، س ٢١.
٧ - جمع: وهي ليلة المزدلفة التي تجمع فيها صلاة المغرب والعشاء.
٨ - تفسير القمي: ج ٢، ص 419، س 17.
(٤٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 467 468 469 470 471 473 474 475 476 477 478 ... » »»