وعن الكاظم (عليه السلام): إلينا إياب هذا الخلق، وعلينا حسابهم، فما كان لهم من ذنب بينهم وبين الله عز وجل حتمنا على الله في تركه لنا، فأجابنا إلى ذلك، وما كان بينهم وبين الناس استوهبناه منهم وأجابوا إلى ذلك، وعوضهم الله عز وجل (1).
وفي الأمالي: عن الصادق (عليه السلام) قال: إذا كان يوم القيامة وكلنا الله بحساب شيعتنا، فما كان لله سألنا الله أن يهبه لنا فهو لهم، وما كان لنا فهو لهم (2).
في ثواب الأعمال (3)، والمجمع: عنه (عليه السلام) من أدمن قراءة " هل أتاك حديث الغشية " في فريضة أو نافلة غشاه الله برحمته في الدنيا والآخرة، وأتاه الأمن يوم القيامة من عذاب النار إن شاء الله تعالى (4).
* * *