ويل يومئذ للمكذبين 10 الذين يكذبون بيوم الدين 11 وما يكذب به إلا كل معتد أثيم 12 إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين 13 كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون 14 مرقوم) *: القمي: قال: ما كتب الله لهم من العذاب لفي سجين (1).
وعن الباقر (عليه السلام) السجين: الأرض السابعة، وعليون: السماء السابعة (2).
وفي المجمع: عنه (عليه السلام) قال: أما المؤمنون فترفع أعمالهم وأرواحهم إلى السماء فتفتح لهم أبوابها، وأما الكافر: فيصعد بعمله وروحه حتى إذا بلغ إلى السماء نادى مناد اهبطوا به إلى سجين، وهو واد بحضرموت، يقال له: برهوت (3).
في الكافي: عن الكاظم (عليه السلام) أنه سئل عن قوله تعالى: " إن كتب الفجار لفي سجين " قال: هم الذين فجروا في حق الأئمة (عليهم السلام) واعتدوا عليهم (4).
والقمي: عن الصادق (عليه السلام) قال: هو فلان وفلان (5).
* (ويل يومئذ للمكذبين * الذين يكذبون بيوم الدين) *: قال: الأول والثاني (6).
* (وما يكذب به إلا كل معتد أثيم * إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين) *: قال: وهو الأول والثاني، كانا يكذبان رسول الله (صلى الله عليه وآله) (7).
* (كلا) *: ردع عن هذا القول.
* (بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) *: في الكافي (8)، والعياشي: عن