وإذا النفوس زوجت 7 وإذا الموؤدة سئلت 8 بأي ذنب قتلت 9 وإذا الصحف نشرت 10 وقرئ " سجرت " بالتخفيف.
* (وإذا النفوس زوجت) *: قال: من الحور العين، وعن الباقر (عليه السلام): أما أهل الجنة فزوجوا الخيرات الحسان، وأما أهل النار فمع كل إنسان منهم شيطان يعني قرنت نفوس الكافرين والمنافقين بالشياطين فهم قرناؤهم (1).
* (وإذا الموؤدة سئلت * بأي ذنب قتلت) *: يعني أن المدفونة حية سئلت عن سبب قتلها، تبكيتا لوائدها. القمي: قال: كانت العرب يقتلون البنات للغيرة، فإذا كان يوم القيامة سئلت الموؤدة بأي ذنب قتلت (2).
وفي المجمع: عنهما (عليهما السلام) بفتح الميم والواو قال: والمراد بذلك الرحم والقرابة، وأنه سئل قاطعها عن سبب قطعها (3). وعن الباقر (عليه السلام): يعني قرابة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ومن قتل في جهاد (4).
وفي رواية أخرى قال: هو من قتل في مودتنا وولايتنا (5).
والقمي: عنه (عليه السلام) قال: من قتل في مودتنا (6).
وفي الكافي: عن الصادق (عليه السلام) في هذه الآية قال: يقول: أسألكم عن المودة التي أنزلت عليكم فضلها مودة ذي القربى بأي ذنب قتلتموهم (7). وفي المناقب: عن الباقر (عليه السلام) مثله (8).
* (وإذا الصحف نشرت) *: القمي: قال: صحف الأعمال (9)، وقرئ بالتشديد.