التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ٢٢٧
خلق سبع سموت طباقا " (1) " ومن الأرض مثلهن يتنزل الامر بينهن "، قال: فأما صاحب الأمر، فهو رسول الله (صلى الله عليه وآله)، والوصي بعده قائم على وجه الأرض، وإنما يتنزل الأمر إليه من فوق السماء بين السماوات والأرضين (2).
وقد مضى تمام الحديث على وجهه في سورة الذاريات (3).
وفي ثواب الأعمال (4)، والمجمع: عن الصادق (عليه السلام): من قرأ سورة الطلاق والتحريم في فريضة، أعاذه الله من أن يكون يوم القيامة ممن يخاف أو يحزن، وعوفي من النار، وأدخله الله الجنة بتلاوته إياهما ومحافظته عليهما لأنهما للنبي (صلى الله عليه وآله) (5).
* * *

١ - الملك: ٣.
٢ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٣٢٨ - ٣٢٩.
٣ - ذيل الآية: ٧ ٤ - ثواب الأعمال: ص 119، ح 1، باب قراءة سورة الطلاق والتحريم.
5 - مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 302، في فضلها.
(٢٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 222 223 224 225 226 227 229 231 232 233 234 ... » »»