التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٦ - الصفحة ٤٣٥
ولقد آتينا بني إسرائيل الكتب والحكم والنبوة ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على العلمين 16 وآتيناهم بينت من الامر فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم إن ربك يقضى بينهم يوم القيمة فيما كانوا فيه يختلفون 17 ثم جعلناك على شريعة من الامر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون 18 * (ولقد آتينا بني إسرائيل الكتب) *: التوراة.
* (والحكم) *: الحكمة أو فصل الخصومات.
* (والنبوة) *: إذ كثر الأنبياء فيهم ما لم يكثر في غيرهم.
* (ورزقناهم من الطيبات) *: مما أحل الله من اللذائذ.
* (وفضلناهم على العلمين) *: عالمي زمانهم.
* (وآتيناهم بينت من الامر) *: أدلة من أمر الدين ويندرج فيها المعجزات.
وقيل: آيات من أمر النبي (صلى الله عليه وآله) مبينة لصدقه (1).
* (فما اختلفوا) *: في ذلك الأمر.
* (إلا من بعد ما جاءهم العلم) *: بحقيقة الحال.
* (بغيا بينهم) *: عداوة وحسدا.
* (إن ربك يقضى بينهم يوم القيمة فيما كانوا فيه يختلفون) *: بالمؤاخذة والمجازاة.
* (ثم جعلناك على شريعة) *: طريقة.
* (من الامر) *: أمر الدين.

1 - قاله البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل: ج 2 ص 381، س 5.
(٤٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 429 431 432 433 434 435 436 437 438 439 440 ... » »»