يوم لا يغنى مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون 41 إلا من رحم الله إنه هو العزيز الرحيم 42 إن شجرت الزقوم 43 طعام الأثيم 44 كالمهل يغلى في البطون 45 * (أجمعين * يوم لا يغنى مولى عن مولى) *: أي مولى كان.
* (شيئا) *: شيئا من الإغناء.
* (ولا هم ينصرون * إلا من رحم الله) *: بالعفو عنه، وقبول الشفاعة فيه.
* (إنه هو العزيز) *: لا ينصر منه من أراد تعذيبه.
* (الرحيم) *: لمن أراد أن يرحمه.
في الكافي: عن الصادق (عليه السلام) أنه قرئ عليه هذه الآية فقال: نحن والله الذي يرحم الله، ونحن والله الذي استثنى الله لكنا نغني عنهم (1).
وعنه (عليه السلام): والله ما استثنى الله عز ذكره بأحد من أوصياء الأنبياء ولا أتباعهم ما خلا أمير المؤمنين (عليه السلام) وشيعته، فقال في كتابه، وقوله الحق " يوم لا يغنى مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون * إلا من رحم الله " يعني بذلك عليا (عليه السلام) وشيعته (2).
والقمي: قال: من والى غير أولياء الله لا يغني بعضهم عن بعض، ثم استثنى، من والى آل محمد صلوات الله عليهم فقال: " إلا من رحم الله " الآية (3).
* (إن شجرت الزقوم) *: مر معناه في سورة الصافات (4).
* (طعام الأثيم) *: الكثير الآثام. القمي: نزلت في أبي جهل (5).
* (كالمهل) *: قيل: وهو ما يمهل في النار حتى يذوب (6).