فضلا من ربك ذلك هو الفوز العظيم 57 فإنما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون 58 فارتقب إنهم مرتقبون 59 الجنة، ويشاهدها، بل يحيون فيها دائما.
* (ووقاهم عذاب الجحيم * فضلا من ربك) *: أعطوا ذلك كله تفضلا منه.
* (ذلك هو الفوز العظيم) *: لأنه خلاص عن المكاره (1)، وفوز بالمطالب.
* (فإنما يسرناه بلسانك) *: سهلناه حيث أنزلناه بلغتك، وهو فذلكة للسورة.
* (لعلهم يتذكرون) *: يفهمونه فيتذكرون به لما لم يتذكروا.
* (فارتقب) *: فانتظر ما يحل بهم.
* (إنهم مرتقبون) *: منتظرون ما يحل بك.
في ثواب الأعمال (2)، والمجمع: عن الباقر (عليه السلام) من أدمن سورة الدخان في فرائضه ونوافله بعثه الله من الآمنين يوم القيامة، وظلله تحت عرشه، وحاسبه حسابا يسيرا وأعطاه كتابه بيمينه (3).
وفي الكافي: عنه (عليه السلام) إنه سئل كيف أعرف أن ليلة القدر تكون في كل سنة؟ قال: إذا أتى شهر رمضان فاقرأ سورة الدخان في كل ليلة مائة مرة فإذا أتت ليلة ثلاث وعشرين فإنك ناظر إلى تصديق الذي سألت عنه (4).
* * *