* (وقيل الحمد لله رب العلمين) *: أي على ما قضى بيننا بالحق، والقائلون هم المؤمنون.
في ثواب الأعمال: عن الصادق (عليه السلام) من قرأ سورة الزمر استخفاها من لسانه أعطاه الله من شرف الدنيا والآخرة، وأعزه بلا مال ولا عشيرة حتى يهابه من يراه، وحرم جسده على النار، وبنى له في الجنة ألف مدينة، في كل مدينة ألف قصر، في كل قصر مائة حوراء، وله مع هذا " عينان تجريان " (1)، و " عينان نضاختان " (2)، و " جنتان " (3) " مدهامتان " (4)، " وحور مقصورات في الخيام " (5)، و " ذواتا أفنان " (6)، و " من كل فكهة زوجان " (7) (8).
وفي المجمع: مثله بدون قوله: استخفاها من لسانه " وقوله: " ذواتا أفنان " إلى آخره (9).
* * *