التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٣ - الصفحة ٢٢٥
في الخصال عن الصادق عليه السلام هي الجراد والقمل والضفادع والدم والطوفان والبحر والحجر والعصا ويده.
والعياشي عن الباقر عليه السلام والقمي مثله.
وفي قرب الأسناد عن الكاظم عليه السلام وقد سأله نفر من اليهود عنها فقال العصا وإخراجه يده من جيبه بيضاء والجراد والقمل والضفادع والدم ورفع الطور والمن والسلوى آية واحدة وفلق البحر قالوا صدقت.
وفي المجمع أن يهوديا سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن هذه الآيات فقال هي أن لا تشركوا به شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا تمشوا ببرئ إلى سلطان ليقتل ولا تسحروا ولا تأكلوا الربوا ولا تقذفوا المحصنة ولا تولوا للفرار يوم الزحف وعليكم خاصة يا يهود أن لا تعتدوا في السبت فقبل يده وقال أشهد أنك نبي فاسأل بني إسرائيل إذ جاءهم قيل يعني فاسأل يا محمد بني إسرائيل عما جرى بين موسى وفرعون إذ جاءهم أو عن الآيات ليظهر للمشركين صدقك ويتسلى نفسك ويزداد يقينك فهو اعتراض وإذ جاءهم متعلق بآياتنا فقال له فرعون إني لأظنك يا موسى مسحورا سحرت فتخبط عقلك.
(102) قال لقد علمت يا فرعون وقرئ بضم التاء ما أنزل هؤلاء يعني الآيات إلا رب السماوات والأرض بصائر بينات تبصرك صدقي ولكنك معاند وإني لأظنك يا فرعون مثبورا مصروفا عن الخير [الحق] أو هالكا قابل ظنه المكذوب بظنه الصحيح.
في المجمع روي أن عليا عليه السلام قال في علمت والله ما علم عدو الله ولكن موسى عليه السلام هو الذي علم فقال لقد علمت.
أقول: يعني إنه بضم التاء ليس بفتحها.
(103) فأراد أن يستفزهم من الأرض أن يستخف موسى عليه السلام وقومه وينفيهم من الأرض بالاستيصال وفي رواية القمي من أرض مصر فأغرقناه
(٢٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 ... » »»
الفهرست