ابن قيس: أيطمع محمد أن حرب الروم مثل حرب غيرهم لا يرجع من حرب هؤلاء أحد أبدا.
(50) إن تصبك: في بعض غزواتك. حسنة تسؤهم: لفرط حسدهم. وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل: تبجحوا بانصرافهم واستحمدوا رأيهم في التخلف. ويتولوا وهم فرحون: مسرورون.
القمي: عن الباقر عليه السلام أما الحسنة: فالغنيمة والعافية، وأما المصيبة:
فالبلاء والشدة.
(51) قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا: ناصرنا ومتولي أمرنا. وعلى الله فليتوكل المؤمنون: لأن حق المؤمن أن لا يتوكل إلا على الله.
(52) قل هل تربصون بنا: تنتظرون بنا. إلا إحدى الحسنيين: القمي: يقول الغنيمة والجنة. ونحن نتربص بكم: إحدى السوئين. أن يصيبكم الله بعذاب من عنده: بقارعة (1) من السماء. أو بأيدينا: وهو القتل على الكفر. فتربصوا: ما هو عاقبتنا. إنا معكم متربصون: ما هو عاقبتكم.
في نهج البلاغة، وفي الكافي: عن أمير المؤمنين عليه السلام وكذلك المرء المسلم البرئ من الخيانة ينتظر إحدى الحسنيين إما داعي الله فما عند الله خير له، وإما رزق الله فإذا هو ذو أهل، ومال، ومعه دينه وحسبه.
وفي الكافي: عن الباقر عليه السلام إلا إحدى الحسنيين، قال: أما موت في طاعة الله أو إدراك ظهور الأمام، ونحن نتربص بهم مع ما نحن فيه من الشدة أن يصيبهم الله بعذاب من عنده، قال: هو المسخ أو بأيدينا، وهو القتل، قل: تربصوا قال: التربص: انتظار وقوع البلاء بأعدائهم.
(53) قل أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم: أمر في معنى الخبر، أي لن