في الكافي، والعياشي: عن أحدهما عليهما السلام لا يكتب الملك إلا ما يسمع، وقال الله عز وجل: (واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة) فلا يعلم ثواب ذلك الذكر في نفس الرجل غير الله لعظمته. والعياشي: مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (واذكر ربك في نفسك) يعني مستكينا، (وخيفة) يعني خوفا من عذابه، (ودون الجهر من القول) يعني دون الجهر من القراءة، (بالغدو والآصال) يعني بالغداوة والعشي.
وفي الكافي: عن الصادق عليه السلام قال الله: من ذكرني سرا ذكرته علانية (1).
وعن أمير المؤمنين عليه السلام: من ذكر الله في السر فقد ذكر الله كثيرا، إن المنافقين كانوا يذكرون الله علانية ولا يذكرونه في السر، فقال الله تعالى: (يراؤن الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا).
وفيه، والعياشي: عنه عليه السلام في هذه الآية قال: تقول عند المساء لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت ويميت ويحيي وهو حي لا يموت وهو على كل شئ قدير، قيل: بيده الخير قال إن بيده الخير ولكن: قل كما أقول لك عشر مرات:
(وأعوذ بالله السميع العليم) حين تطلع الشمس وحين تغرب عشر مرات.
(206) إن الذين عند ربك قيل: يعني الملائكة. والقمي: يعني الأنبياء والرسل والأئمة عليهم السلام. لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه: وينزهونه. وله يسجدون:
ويخصونه بالعبادة والتذلل، ولا يشركون به غيره. هنا أول سجدات القرآن.
وفي الحديث إذا قرء ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي فيقول: يا ويله أمر هذا بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت بالسجود فعصيت فعلي النار.
وفي ثواب الأعمال: عن الصادق عليه السلام من قرأ سورة الأعراف في كل شهر