التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٢ - الصفحة ١٢
الكلاب المعلمة فإنها تمسك على صاحبها وقال إذا أرسلت الكلب المعلم فاذكر اسم الله عليه فهو ذكاته واتقوا الله فيما حرم عليكم إن الله سريع الحساب فيؤاخذكم بما جل ودق.
(5) اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم القمي قال عنى بطعامهم هيهنا الحبوب والفاكهة غير الذبايح التي يذبحونها فإنهم لا يذكرون اسم الله خالصا على ذبايحهم ثم قال والله ما استحلوا ذبايحكم فكيف تستحلون ذبايحهم.
في الكافي وغيره عنهما (عليهما السلام) في عدة أخبار أن المراد به الحبوب والبقول وفي بعضها لا تأكل من ذبايح اليهود والنصارى ولا تأكل من آنيتهم وفي بعضها الذبيحة بالاسم ولا يؤمن عليها إلا أهل التوحيد وفي بعضها إذا شهدتموهم وقد سموا اسم الله فكلوا ذبايحهم وإن لم تشهدوهم فلا تأكلوا وإن أتاك رجل مسلم فأخبرك أنهم سموا فكل وفي بعضها لا تأكله ولا تتركه تقول أنه حرام ولكن تتركه تنزها عنه إن في آنيتهم الخمر ولحم الخنزير وطعامكم حل لهم فلا جناح عليكم أن تطعموهم منهم وتبيعوه منهم والمحصنات وأحل لكم العقد على العفائف من المؤمنات العياشي عن الصادق (عليه السلام) هن المسلمات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم في الفقيه عن الصادق (عليه السلام) هن العفايف.
والعياشي عن الكاظم (عليه السلام) أنه سئل ما معنى احصانهن قال هن العفايف من نسائهم.
وفي الكافي والمجمع والعياشي عن الباقر (عليه السلام) أنها منسوخة بقوله ولا تمسكوا بعصم الكوافر.
وزاد في المجمع وبقوله ولا تنكحوا المشركات.
والقمي أحل الله نكاح أهل الكتاب بعد تحريمه في قوله في سورة البقرة ولا تنكحوا
(١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 ... » »»
الفهرست