ولا يهتدي سبيلا إلى الايمان لا يستطيع ان يؤمن ولا يكفر قال والصبيان من كان من الرجال والنساء على مثل عقول الصبيان.
وعنه (عليه السلام) انه سئل من هم قال نساؤكم وأولادكم ثم قال أرأيت أم أيمن فاني اشهد انها من أهل الجنة وما كانت تعرف ما أنتم عليه.
وفي المعاني والعياشي عنه (عليه السلام) ما يقرب من الحديث الأول وفي آخره مرفوع عنهم القلم.
وعن الصادق (عليه السلام) لا يستطيعون حيلة إلى النصب فينصبون ولا يهتدون سبيلا إلى الحق فيدخلون فيه هؤلاء يدخلون الجنة بأعمال حسنة وباجتناب المحارم التي نهى الله عنها ولا ينالون منازل الأبرار.
والعياشي عن الباقر (عليه السلام) انه سئل عن المستضعفين فقال البلهاء (1) في خدرها (2) والخادم تقول لها صلي فتصلي لا تدري الا ما قلت لها والجليب الذي لا يدري إلا ما قلت له والكبير الفاني (3) والصغير.
أقول: الجليب الذي يجلب من بلد إلى آخر.
(99) فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورا ذا صفح عن ذنوب عباده سائرا عليهم ذنوبهم.
(100) ومن يهاجر يفارق أهل الشرك ويهرب بدينه من وطنه إلى أرض الإسلام في سبيل الله في منهاج دينه يجد في الأرض مراغما كثيرا متحولا من الرغام وهو التراب ومخلصا من الضلال وسعة في الرزق واظهار الدين فيرغم بذلك أنوف من ضيق عليه من قومه ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله وكان الله غفورا رحيما.