ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
في المجمع والجوامع عن ابن عباس نزلت في علي (عليه السلام) كان معه أربعة دراهم فتصدق بدرهم ليلا وبدرهم نهارا وبدرهم سرا وبدرهم علانية قال وروى ذلك عن الباقر والصادق صلوات الله عليهما.
والعياشي عن أبي إسحاق قال كان لعلي بن أبي طالب أربعة دراهم لم يملك غيرها فتصدق بدرهم ليلا وبدرهم نهارا وبدرهم سرا وبدرهم علانية فبلغ ذلك النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال يا علي ما حملك على ما صنعت قال انجاز موعد الله فأنزل الله الآية.
وفي الفقيه عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انها نزلت في النفقة على الخيل قال وروي انها نزلت في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وكان سبب نزولها انها كان معه أربعة دراهم فتصدق بدرهم بالليل وبدرهم بالنهار وبدرهم في السر وبدرهم في العلانية فنزلت فيه هذه الآية قال والآية إذا نزلت في شئ فهي منزلة في كل ما يجري فيه والاعتقاد في تفسيرها انها نزلت في أمير المؤمنين (عليه السلام) وجرت في النفقة على الخيل وأشباه ذلك.
وفي الكافي والعياشي عن الصادق (عليه السلام) انها ليست من الزكاة.
(275) الذين يأكلون الربا لا يقومون إذا بعثوا من قبورهم إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من الا كقيام المصروع من أي الجنون.
في المجمع والقمي عن الصادق (عليه السلام) قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لما اسرى بي السماء رأيت قوما يريد أحدهم أن يقوم فلا يقدر أن يقوم من عظم بطنه فقلت من هؤلاء يا جبرئيل قال هؤلاء الذين يأكلون الر بالا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس وإذا هم بسبيل آل فرعون يعرضون على النار غدوا وعشيا يقولون ربنا متى تقوم الساعة.
والعياشي عنه (عليه السلام) قال آكل الربا لا يخرج من الدنيا حتى يتخبطه الشيطان.
ذلك العقاب بأنهم قالوا إنما البيع مثل الر با قاسوا أحدهما بالآخر وأحل الله البيع وحرم الربا إنكار لتسويتهم وإبطال للقياس.