القول في سورة القيامة (بسم الله الرحمن الرحيم) قوله تعالى (لا أقسم) قال (إدخال لا النافية على فعل القسم مستفيض الخ) قال أحمد: إن لا التي قبل أقسم زيدت توطئة للنفي بعده وقدرت المقسم عليه المحذوف ههنا منفيا تقديره: لا أقسم بيوم القيامة لا تتركون سدى.
وأجاب بأنه لو قسر الامر على النفي دون الاثبات لكان له مساغ ولكنه ليس بقاصر عليه، ألا ترى كيف لقى - لا أقسم بهذا البلد - بقوله - لقد خلقنا الانسان في كبد - وقوله - فلا أقسم بمواقع النجوم - بقوله - إنه لقرآن كرم -