وأما على القولين الآخرين وهو أن العين بدل من الكأس. ومعنى مزاجها بالكافور: إما اشتمالها على أوصافه، وإما أن يكون الكافور المعهود كما تقدم فلا يتم الجواب المذكور. فيجاب عن السؤال بأنه لما ذكر الشراب أولا باعتبار الوقوع في الوجود ذكره ثانيا مضمنا للالتذاذ به، وكأنه قال: فيشربون منها فيلتذون بها، وعليه حمله أبو عبيد.
عاد كلامه، قال: قوله تعالى (يفجرونها تفجيرا) أي سهلا لا يمتنع عليهم الخ.