الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٤ - الصفحة ١٩٦
وأما على القولين الآخرين وهو أن العين بدل من الكأس. ومعنى مزاجها بالكافور: إما اشتمالها على أوصافه، وإما أن يكون الكافور المعهود كما تقدم فلا يتم الجواب المذكور. فيجاب عن السؤال بأنه لما ذكر الشراب أولا باعتبار الوقوع في الوجود ذكره ثانيا مضمنا للالتذاذ به، وكأنه قال: فيشربون منها فيلتذون بها، وعليه حمله أبو عبيد.
عاد كلامه، قال: قوله تعالى (يفجرونها تفجيرا) أي سهلا لا يمتنع عليهم الخ.
(١٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 187 189 192 194 195 196 199 201 202 203 206 ... » »»