قوله تعالى (عتل بعد ذلك زنيم) قال (العتل: الجافي، والزنيم: الدعي، وكذلك كان الوليد بن المغيرة المخزومي استلحقه المغيرة بعد ثمان عشرة من مولده الخ) قال أحمد: وإنما أخذ كون هذين أشد معايبه من قوله بعد ذلك فإنه يعطى تراخى المرتبة فيما بين المذكور أولا والمذكور بعده في الشر والخير، ونظيره في الخير قوله تعالى - والملائكة بعد ذلك ظهير - ومن ثم استعملت ثم لتراخى المراتب وإن أعطت عكس الترتيب الوجودي.
(١٤٢)