قوله تعالى (وتعيها أذن واعية) قال فيه (يقال وعيته إذا حفظته في نفسك الخ) قال أحمد: هو مثل قوله - ولتنظر نفس ما قدمت لغد - وقد ذكر أن فائدة التنكير والتوحيد فيه الإشعار بقلة الناظرين.
قوله تعالى (فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة) قال فيه (إن قلت: لم قال واحدة وهما نفختان الخ؟) قال أحمد: وأما فائدة الإشعار بعظم هذه النفخة أن المؤثر لدك الأرض والجبال وخراب العالم هي وحدها غير محتاجة إلى أخرى.