الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٤ - الصفحة ١٤٦
قوله تعالى (ما لكم كيف تحكمون أم لكم كتاب فيه تدرسون ان لكم لما تخيرون) قال (هذا خطاب على وجه الالتفات لأهل مكة إذ اعتقدوا انهم في الآخرة أكثر نعيما من المؤمنين الخ) قال أحمد: ولما كان الدرس قولا كسرها.
قوله تعالى (أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة) قال فيه (تعلق إلى يوم القيامة بالمقدر في الظرف: أي هي ثابتة لكم علينا إلى يوم القيامة لا نخرج عن عهدتها إلا يومئذ إذا أعطيناكم ما تحكمون به. قال: أو يتعلق ببالغة:
أي تبلغ ذلك اليوم وتنتهي إليه وافرة لم يبطل منها يمين إلى أن يحصل المقسم عليه).
(١٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 140 141 142 143 144 146 149 151 152 153 154 ... » »»