قوله تعالى (ما لكم كيف تحكمون أم لكم كتاب فيه تدرسون ان لكم لما تخيرون) قال (هذا خطاب على وجه الالتفات لأهل مكة إذ اعتقدوا انهم في الآخرة أكثر نعيما من المؤمنين الخ) قال أحمد: ولما كان الدرس قولا كسرها.
قوله تعالى (أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة) قال فيه (تعلق إلى يوم القيامة بالمقدر في الظرف: أي هي ثابتة لكم علينا إلى يوم القيامة لا نخرج عن عهدتها إلا يومئذ إذا أعطيناكم ما تحكمون به. قال: أو يتعلق ببالغة:
أي تبلغ ذلك اليوم وتنتهي إليه وافرة لم يبطل منها يمين إلى أن يحصل المقسم عليه).