الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٤ - الصفحة ١٣٨
قوله تعالى (أو لم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن) قال فيه (معناه باسطات أجنحتها لأنها إذا بسطتها صفت قوادمها الخ) قال أحمد: ويلاحظ هذا المعنى في قوله - والطير محشورة - بعد قوله - إنا سخرنا الجبال معه يسبحن - ولم يقل مسبحات مثل محشورة لقربه من هذا التفسير ولقد أحسن فيه كل الإحسان.