الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٤ - الصفحة ١٥٧
قوله تعالى (ولا يسأل حميم حميما يبصرونهم) الآية، قال فيه (معناه: يبصر الأصدقاء أصدقاءهم فيعرفونهم الخ) قال أحمد: وفيه دليل على أن الفاعل والمفعول الواقعين في سياق النفي يعم كما التزم في والله لا أشرب ماء من إداوة أنه عام في المباة والأداوات خلافا لبعضهم في الأدوات.