الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٣ - الصفحة ١٨
قوله تعالى (وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون) قال (فيه إنذار بحلم الله تعالى ووقاره واستقصاره الأمد الطويل حتى إن يوما واحدا عنده كألف سنة) قال أحمد: الوقار المقرون بالحلم يفهم لغة السكون وطمأنينة الأعضاء عند المزعجات والأناة والتؤدة ونحو ذلك مما لا يطلق على الله تعالى إلا بتوقيف، وأما الوقار في قوله تعالى - مالكم لا ترجون لله وقارا - فقد فسر بالعظمة فليس من هذا، وعلى الجملة فهو موقوف على ثبت في النقل.
(١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3 4 12 13 16 18 22 24 25 26 34 ... » »»